كيف يتعايش مريض السكري مع رمضان؟
رمضان ركن من أركان الاسلام وصيامه فرض وواجب على كل مكلف قادر على أدائه ولأن الإسلام دين يسر ورحمة والله أعلم بقدرات عباده وأحرص على صحتهم وحياتهم فقد وضع من الضوابط ما يضمن اداء الفرض دون حدوث ضرر وتهلكه للصائم قال تعالى : ” فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر ” …. الآية 184 البقرة هناك عدة مخاطر صحية قد يتعرض لها بعض مرضى السكر إذا صاموا وأهمها: وكل هذه التعقيدات قد يكون لها عواقب وخيمة منها فقدان الحياة لذا فمن اللازم أن يتخذ قرار الصيام بالنسبة لمريض السكر مع طبيبه قبل شهرين على الأقل من حلول الشهر الكريم حتى يعلم إن كان في مقدور المريض الصيام دون توقع حدوث ضرر أم لا وعلى الطبيب المسلم الأمين والمريض أيضا الالتزام بالفتوى التي أصدرها المجمع الفقهي الدولي بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية في دورته 19 بدولة الإمارات العربية بتاريخ 3/8/2009م والعمل بها الفئة الأولى: تشمل المرضى ذوي الاحتمالات الكبيرة جداً للمضاعفات الخطيرة بصورة مؤكدة وهم: الفئة الثانية :وهم المرضى ذوي الاحتمالات الكبيرة نسبياً للمضاعفات والتي يغلب الظن عند الأطباء باحتمال وقوعها مثل : الحكم في الفئتين 1 و 2 يجب شرعاً على المريض أن يفطر و لايصوم درءاً للضرر ومن صام مع تضرره يأثم مع صحة صومه الفئة الثالثة: المرضى ذوو الاحتمالات المتوسطة وهم ذوو الحالات المستقرة باستعمال العلاجات المناسبة التي تحفز خلايا البنكرياس المنتجة مثل فصيلة حبوب السلفونايل يوريا متوسطة أو قصيرة الأجل مثال الاماريل والديمكرون والتوفونورم الفئة الرابعة: وهم ذوو الاحتمالات المنخفضة الذين يتعالجون بالحمية أو العلاجات التي من غير المعتاد أن تؤدي إلى انخفاض شديد في السكر مثل الجلوكوفاج أو التي تزيد من حساسية الجسم للانسولين مثل الاكتوس وبعض المجموعات العلاجية الجديدة مثل الجانوفيا ، جلفص ، انجولايزا، تراجنتا حكم الفئتين الثالثة والرابعة : الصيام إذ لاتوجد إشارة لاحتمال الضرر بل قد يستفيدون من الصيام وعلى الطبيب تقدير نوعية وجرعة العلاج حسب كل حالة اللهم تقبل منا صيام رمضان وقيامه الدكتور صلاح التجاني استشاري ورئيس قسم الباطنة مستشفى الأطباء المتحدون كيف يتعايش مريض السكري مع رمضان؟؟
فإن كان قادراً على الصيام أو مصّراً على محاولة الصيام فعليه أن يتعلم الآتي :
حيث قسمت الفتوى مرضى السكر إلى 4 فئات: