الأسباب غير النفسية للقذف المبكر
الأسباب غير النفسية للقذف المبكر
يعتقد بعض الرجال ( وهو اعتقاد صحيح ) أن العوامل النفسية تلعب الدور الأساسي في تشكيل اسباب القذف المبكر مما ينتج عنه نوع من التراخي من الرجال تجاه المشكلة اعتقادا منهم ان العوامل النفسية أمرها يسهل حله واعتقادا من الطرف الآخر انها لا حل لها, وفي كلتا الحالتين يتم التأخر في التطرق للعلاج وايجاد الحل.
وبالرغم من ذلك فإن كثيرا من الرجال يغفلون عن أن هناك أسباباً أخرى غير العوامل النفسية يمكنها ان تكون هي – وبصدق – الاسباب الرئيسية للقذف المبكر
من بين هذه الأسباب تلعب الاسباب العضوية دورا لا بأس به في خلق المشكلة
ومن هذه الأسباب العضوية نسرد التالي :
- مستويات غير طبيعية لبعض الهرمونات
- مستويات غير طبيعية لبعض النواقل العصبية في المخ
- مشاكل في الغدة الدرقية
- وجود عدوى او التهابات بالبروستاتا ومجرى البول
- تباين في ردور الافعال الانعكاسية في نظام القذف
- بعض اللوازم العصبية او العادات العصابية الموروثة
وبناءً على ما سبق ذكره فإن طلب الفحص الطبي والمشورة من مقدمي الخدمة الصحية مطلوب جدا لاستجلاء احتمال وجود أسباب عضوية يمكن علاجها ومن ثم التركيز بعد ذلك على الحلول التي يجب تقديمها للتعامل مع العوامل النفسية التي تشكل المسبب الرئيس لمشكلة القذف المبكر
ان زيارتك للطبيب للمعاينة واجراء الفحوصات والتحاليل المخبرية المناسبة أمر يعد في غاية الأهمية كخطوة أساسية على طريق العلاج للجادين في إيجاد حل لمشكلتهم مع القذف المبكر
فيكفينا ان نعلم ان الدراسات التي أجريت في المملكة المتحدة تشير الى ان رجلا من كل ثلاثة رجال يعاني من القذف المبكر