رعاية المسنين …. تطلعات وآمال
رعاية المسنين ….آمال وتطلعات
يطيب لنا أن نطرح رؤية نعبر فيها عن الآمال والتطلعات لتناولٍ أمثل لقضايا المسنين.
1 ـ توفير الرعاية الصحية المناسبة للمسنين على سائر المستويات ، وأخذ احتياجات المسنين الخاصة بعين الاعتبار
2- إدراج مقررات صحة وطب المسنين في كليات الطب والتمريض و العلوم الصحية ، وإنشاء اختصاص طب وتمريض المسنين في مختلف المؤسسات التعليمية الصحية
3- تدريب الكوادر الطبية بكافة مستوياتها على فنون التعامل مع المسنين .
4ـ اتخاذ كافة التدابير لحفظ صحة المسنين ووقايتهم من الممارسات الضارة : كالتدخين ، ومعاقرة المخدرات والمسكرات حيث لوحظ زيادة هذه النسب عند المسنين وذلك بسبب ابتدائهم تلك العادات الضارة في وقت لم يكن للتثقيف الصحي الجماهيري نصيبه كما هو الحال الآن ، ولم تكن التوعية بأخطار تلك السلوكيات الضارة قد أخذت مساحتها المطلوبة إعلامياً.
5 ـ توعية المسنين بما يعزز صحتهم ، ولاسيما التغذية المتوازنة والنشاط البدني المعقول ، وممارسة الهوايات المناسبة للحالة الصحية لكل مسن.
6-العمل بقدر الإمكان على تنمية التزكية الروحية التي تقوي الإيمان ، وتنزل السكينة في نفس المسن وتسعده بالأنس بالله لأن تقوية هذا الجانب لدى المسن يحميه من كثير من الأمراض النفسية التي تتزامن مع مرحلة الشيخوخة عادة كالاكتئاب والقلق والانطوائية ومحاولات الانتحار .
7 ـ ضمان العدالة والمساواة فى تقديم الخدمات الصحية إلى المسن رجلاً كان أو امرأة ، غنياً كان أو فقيرا.
8 ـ تمويل البحوث العلمية حول صحة المسنين ، ووضع نتائج وتوصيات تلك البحوث على طاولة صناع القرار لمساعدتهم على اتخاذ القرارات المناسبة في شأن رعاية المسنين .
9 ـ إيجاد المساحة المقبولة للمسنين واهتماماتهم في خريطة برامج الإذاعة والتلفاز والصحف والإنترنت ، ولاسيما فيما يتصل بتغذية المسنين ونشاطهم البدني ، ووقاية أنفسهم من الحوادث والمخاطر ، وتنظيم تناولهم للأدوية ، وتخصيص زوايا أو برامج خاصة لتسليتهم والترفية عنهم .
10 ـ الحث على إعادة غرس القيم والتعاليم الدينية التي تحض على البر بالوالدين وتوقير كبار السن ، وضرورة الوفاء لهم .
11- حث الشباب من هواة العمل التطوعي على إنشاء العديد من جمعيات أصدقاء المسن ، وتوعيتهم بكيفية العناية بالمسنين ورعايتهم . وتوجيه الشباب إلى زيارة المسنين في أماكن تجمعاتهم .
12 ـ العمل على الاستفادة مما لدى المسنين من ذخيرة حافلة بالتجارب والمعارف ، وذلك بإشراكهم قدر الإمكان في تربية الأجيال الصاعدة واستشارة ذوي الخبرة منهم .
13 ـ تشجيع مؤسسات المجتمع المدني على القيام بدورها في تقديم الرعاية الصحية والاجتماعية للمسنين لاسيما من قصرت أسرهم في رعايتهم .وكذلك تشجيع أهل البر والإحسان على تخصيص أوقاف لرعاية المسنين والزمنى.
14 ـ رفع المقترحات لدى أصحاب القرار بأهمية إنشاء مجلس أعلى لرعاية المسنين في كل دولة على غرار المجالس العليا للشباب تكون له الصلاحيات والموارد المناسبة .
15 ـ تقديم التسهيلات المناسبة للمسنين كتمتعهم بالأولوية في الأماكن العامة وتخصيص مقاعد خاصة بهم في وسائل النقل العام والحدائق والمسارح والأندية وتوفير الأجهزة المساعدة إن كانوا معاقين أو عاجزين ، ومنحهم تخفيضات في رسوم المواصلات وعضوية الأندية ورسوم المستشفيات وأسعار الأدوية وما إلى ذلك .