طريقة جديدة للتعرف المبكر على خطر الإصابة بالجلطة القلبية
يمكن أن تنقذ حياة العديد من البشر…
طريقة جديدة للتعرف المبكر على خطر الإصابة بالجلطة القلبية
نشرت وكالة دويتش فيله الألمانية DW خبرا مفاده توصُّلُ فريقٍ من الأطباء الألمان إلى طريقة جديدة تساعد على قياس درجة التكلس على جدار الأوعية الدموية داخل القلب بدقة عالية.الطريقة تمكن الأطباء من تحديد درجة خطورة الإصابة بالجلطات القلبية، ما يساعد على اتخاذ إجراءات مناسبة.
حيث اكتشف فريق من الأطباء الألمان طريقة جديدة للتعرف المبكر على خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب، وصفت بأنها أفضل من الطرق المعروفة حتى الآن. وتوصل أطباء من مدينة إسن الألمانية إلى هذه الطريقة بعد دراسة طبية ميدانية طويلة المدى أجريت على أكثر من 4800 شخص. وأعلن مستشفى جامعة إسن أن الطريقة الجديدة تساعد على قياس درجة التكلس فوق جدار الأوعية الدموية داخل القلب بدقة عالية من خلال استخدام جهاز تصوير بالأشعة الإلكترونية (توموغراف)، وتعرف بطريقةEBCT.
وتتيح هذه الطريقة للأطباء تصنيف درجة خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب بدقة أكبر من خلال إجراء فحوص احترازية على المجموعة التي شاركت في الاختبار.
ونقل بيان للجامعة عن البروفيسور رايموند إربل، مدير مركز القلب في غرب ألمانيا والتابع للجامعة، قوله: “إن هذا الفحص الإضافي لاختبارات انسداد الشريان التاجي يفيد بصفة خاصة مجموعة المرضى التي يمثل التكلس لديها نسبة خطورة متوسطة”. وأضاف البروفيسور إربل أن الأشخاص الذين يعانون من انسدادات أكبر حجماً من المتوسط، يمكن إعطاؤهم أدوية مناسبة للحالة بينما يمكن توجيه الأشخاص الذين يعانون من درجة تكلس أقل إلى تغيير أسلوب حياتهم لتحاشي الإصابة.
وأكد إربل أن التوسع في استخدام طريقة (إي.بي.سي.تي) يمكن أن ينقذ حياة العديد من البشر في المستقبل. إذ إن إمكانية اكتشاف أعراض الانسداد في الأوعية التاجية بالقلب تتم في مرحلة مبكرة جداً بالقياس إلى الأعراض الأخرى التي عادة ما تشير إلى مخاطر أعلى للإصابة باحتشاء عضلة القلب.
يذكر أن هذه الدراسة التي أطلق عليها “هاينتس نيكسدورف ريكول” استمرت من عام 2000 إلى الآن. وقد شارك فيها 4814 شخصا من الرجال والنساء بين الخامسة والأربعين والخامسة والسبعين تم اختيارهم بصورة عشوائية من مدن إسن وميلهايم وبوخوم الألمانية. وتم إجراء فحوص طبية منتظمة على المشاركين خلال الأعوام العشرة الأخيرة لبحث عوامل الخطورة المتمثلة في إصابتهم بأمراض الدورة الدموية داخل القلب