التهابات الكبد … انواع وفروق
الالتهابات الكبدية أنواع وفروق
الالتهابات الكبدية ليست نوعا واحدا وليست هي فقط الالتهاب الكبدي الوبائي وإنما هي أنواع متعددة وإن كان من أخطرها بعض أنواع الالتهاب الكبدي الوبائي ومن خلال تصفحكم لهذه الفقرة سنسلط الضوء على هذا الموضوع
أسباب الالتهابات الكبدية
هناك مسببات كثيرة للالتهابات الكبدية منها البكتريا ومنها الفيروسات ومنها عوامل أخرى مثل بعض العقاقير
وسنتناول بالتفصيل هنا نوعا واحدا من الالتهابات الكبدية وهو الالتهاب الكبدي الفيروسي
الالتهاب الكبدي الفيروسي:
هناك العديد من الفيروسات تصيب الكبد مثل فيروس الإبشتين بار وفيروس الهربس وفيروس الالتهاب الكبدي ، وهنا سنركز على النوع الأخير وهو فيروس الالتهاب الكبدي Virus – hepatitis
أنواع الالتهاب الكبدي الفيروسي:
في السابق تعرف العلماء على نوعين هما النوع A والنوع B ثم اكتشف العلماء أنواعا أخرى لم تكن معالمها واضحة لديهم في البداية فسميت Non A Non B
وبعد ذلك اكتشف العلماء المزيد والمزيد من هذه الفيروسات فنجد في التصنيف A,B,C,E,F,G
ولا يستبعد العلماء بل يكادون يجزمون أن هناك أنواعا أخرى في الطريق ، والجهود تبذل للكشف عنها حاليا ، لكننا سنركز على ثلاثة أنواع رئيسية وهي C,B,A حيث أن نوع E مشابه لنوع A ونوع D لا يحدث إلا مصاحبا لنوع B
ملاحظة هامة :
وهنا ملاحظة نود التنبيه عليها وهي مصطلح الالتهاب الكبدي الوبائي ، فهناك خلط كبير عند الناس فيسمون كل التهاب كبدي بالالتهاب الكبدي الوبائي ولكن هذا المصطلح في الحقيقة يطلق على الإصابة بالنوع A والنوع E
أما الإصابة بالأنواع D , C, B فلا يطلق عليها مصطلح التهاب وبائي إنما هو التهاب كبدي فقط وليس وبائيا
ملاحظة أخرى:
كما أن كلمة وبائي لا تعني أن الإصابة بها أخطر من الإصابة بنوعي C,B بل على العكس هذان النوعان أخطر من النوع E,Aلأن احتمالات الإصابة بتليف الكبد في النوعين C,B قائمة بل موجودة فعلا وهو الأمر المستبعد في نوعي E,A ولذلك فهما أقل خطرا اللهم إذا أصيبت المرأة الحامل بفيروس Eأثناء فترة الحمل فمن المحتمل أن يتسبب في وفاتها
طرق الإصابة :
– بالنسبة لنوعي E,A فهما ينتقلان عن طريق الأكل أو الشراب الملوث بهذه الفيروسات حيث يقف الذباب على البراز ثم ينقل الفيروس إلى الغذاء المكشوف
– أما بالنسبة لفيروسات D, C, B فإن العدوى تحدث عن طريق الاتصال الجنسي مع شخص حامل للمرض الإبر الملوثة بالفيروس كما هو الحال عند مدمني المخدرات الذين يشتركون في نفس الإبر أو عبر نقل الدم الملوث أو الأدوات الجراحية الملوثة ، كما انه ينتقل أحيانا عن طريق الوشم