المسؤولية الاجتماعية التزام مستمر وعطاء متكرر
يضطلع المستشفى ضمن اطار مسؤوليته المجتمعية تجاه أبنائنا وبناتنا في المدارس بالعديد من المبادرات السنوية لدعم الأنشطة المدرسية وتنفيذ الزيارات التوعوية والدعم المادي والمعنوي لرعاية مبادرات ومحاضرات داخل المدارس في محافظة جدة وذلك لأجل إيصال مفاهيم صحيحة حول الرعاية الصحية والطب الوقائي يتم غرسها مع النشء لتكون لبنة لأسرة واعية وصحية في المستقبل.
حيث استقبل المستشفى خلال العام عددا من الزيارات من المدارس وذلك ضمن برنامج الملتقى الثقافي لأمارة مكة ، كيف نكون قدوة؟ للتوعية حول أهمية العناية الصحية الذاتية ، وتم من خلال هذه الزيارات تقديم عدد من البرامج الداخلية للأطفال حول المفاهيم الصحيحة للعناية الصحية داخل المنزل وفي المدرسة وتنفيذ زيارات داخلية لعدد من العيادات وغرف العمليات لتقديم تصور مبدئي يساعد على فهم ومعرفة مدى ما يبذله المستشفى والأطباء من جهد لتقديم خدمات الرعاية الصحية بالإضافة لمشاهدتهم للعديد من الأجهزة الطبية الحديثة وكيف تستخدم في اكتشاف الأمراض ، كذلك تنفيذ أنشطة ترفيهية مبسطة داخل عيادة الأسنان لتوثيق علاقة الطفل بالطبيب وتحويلها إلى مكان لإزالة الألم وكسر حاجز الرهبة والخوف لدى الأطفال من زيارة الطبيب.
كما تم تقديم محاضرات توعية حول دور الطبيب وأهمية دراسة التخصصات الطبية وانعكاسها على سد حاجة سوق العمل الداخلي وحجم ما يقوم به الطبيب من دور إنساني في إزالة آلام المرضى وإدخال السعادة على عائلة المريض ومحبيه. كذلك المكانة العلمية التي يساعد بها الطبيب وطنه لكي يتبوأ المراكز المتقدمة في البحث العلمي بالإضافة لاستعراض الإنجازات التي تم تسجيلها بأسماء أطباء وطبيبات سعوديات على مستوى العالم وتحفيز الطلاب والطالبات على اختيار المجال الطبي كمسار علمي ودراسي يتناسب مع احتياجات وتطلب سوق العمل.
المسؤولية الاجتماعية التزام مستمر وعطاء متكرر
وعي صحي ورعاية أفضل لجيل المستقبل
يشار إلى أنه ضمن معيار قياس المعرفة الذي يتبعه المستشفى ضمن برامج التوعية التي يقدمها لأبنائنا وبناتنا في المدارس ، وضمن استقصاء استبياني وجد أن معدل المعرفة لدى الطلاب والطالبات بعد تنفيذ هذه الزيارات ارتفع إلى 80% لدى الذكور و 88% لدى الإناث ، بمعدل الضعف (40% قبل تنفيذ الزيارات والبرنامج التوعوي) ، حول تعرفهم على الأمراض الشائعة القابلة للانتقال وكيف أنه يمكن القضاء على احتمالية انتقالها بنسبة تصل إلى 95% باتباع إجراءات صحية بسيطة كالغسل الصحيح لليدين.
وفي نهاية البرامج والزيارات وضمن استبيان قام به المستشفى أفاد المشاركون في الاستبيان بأن دعم المستشفى وتنفيذه لبرامج التوعية الصحية وزيادة الوعي الصحي وزرع المفاهيم الصحيحة ساعد على تحسين حياتهم وتصحيح المفاهيم لدى أسرهم وأقاربهم ، وتمنوا استمرار المستشفى بتكثيف وزيادة هذه الأنشطة والتي تعبر عن الرسالة الإنسانية والدور الريادي الذي يقدمه القطاع الصحي تجاه المجتمع.