رائحة الفم الكريهة …. الأسباب والوقاية والعلاج
رائحة الفم الكريهة
الأسباب والوقاية والعلاج
أولا : اسباب تكمن في السلوكيات الخاطئة و يمكن منعها باتخاذ التعاليم الصحية الوقائية
وجود فضلات طعام متراكمة في الفم : الحل هو عدم ترك فضلات طعام متراكمة في الفم ولعل التوجيه النبوي يفيدنا كثيرا ( وبالغ في المضمضة)
النوم ليلا بدون غسل الفم وتفريش الأسنان : وهذا يعطي أعظم فرصة لتكون الخمائر وزيادة نشاط البكتريا وتكاثرها
الحل : المضمضة وغسل الأسنان قبل النوم ، وهذا ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله ويوصي به
جفاف الفم : وهذا يتسبب في تكاثر الجراثيم
والحل في المضمضة فقد لوحظ –كما نشر في مؤتمرات الإعجاز – نقصان نسبة الجراثيم في كل من التجويفين الفمي والأنفي عند من يكثرون الوضوء أو المضمضة والاستنشاق (لاحظ التوجيه النبوي : وبالغ في المضمضة والاستنشاق إلا أن تكون صائما )
تناول بعض الأطعمة ذات الرائحة الكريهة : كالثوم والبصل
والحل في اتباع هذه الماكولات بفرشاة الاسنان
التدخيــن : الذي يتسبب في رائحة كريهة واصفرار في الأسنان والتهاب في اللثة وآفات سيكون لنا معها حديث طويل في موضع آخر
الحل :الامتناع عن التدخين طريقك الأكيد إلى النجاة
تعاطي الكحوليات : فبعد تعامل الجهاز الهضمي معها تخرج أبخرتها من الجسم عن طريق الجهاز التنفسي مما يجعل رائحة الفم كريهة جدا كما أن تعاطي الكحوليات تؤثر على الكبد مما يجعله غير قادر على تكسير المواد البروتينية
الحل : الامتناع عن تعاطي الكحوليات ؛ قال تعالى : [إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون]
عند القيام من النوم : والسبب هو التحلل والتعفن الذي يحدث أثناء فترة النوم ليلا كما أن اللعاب يقل إفرازه ليلا
والحل يكمن في استخدام الفرشاة او التسوك قبل النوم وبعد الاستيقاظ لايجاد بيئة فموية نظيفة
ثانيا أسباب مرضية يمكن التدخل لعلاجها وللوقاية منها
وهذه الأسباب يمكن تقسيمها إلى قسمين رئيسيين
القسم الأول : مشاكل تكمن في الفم والأسنان واللثة
القسم الثاني : مشاكل تكمن في بقية أجهزة الجسم الأخرى
القسم الأول مشاكل اللثة والأسنان
وجود فجوات في الأضراس بسبب سقوط حشو سابق أو بسبب تسوس أدى إلى حدوث نخر وفجوات كهفية في الأضراس يتجمع فيها الطعام ويصعب الاستمرار في إخراجه على الدوام
الوقاية والعلاج : التنظيف الدائم والمضمضة قبل حدوث التسوس ثم علاج النخر والتسوس وحشو ما يحتاج إلى حشوه بالمتابعة مع أخصائيي الأسنان
التهابات اللثة : وهذه يمكن الوقاية منها بالتنظيف والغسل الدائم للفم لمنع حدوثها ثم علاجها بعد حدوثها بالمتابعة مع طبيب الأسنان ليصف لك المضاد الحيوي المناسب والغسول المناسب
الطلاوة التي تغطي اللسان : وهذه تتسبب أيضا في رائحة كريهة وهذه تعالج باستخدام فرشاه لها رؤؤس خاصة لتنظيف اللسان كما نفعل بفرشاة تنظيف الأسنان فيمكنك السؤال في الصيدليات عن هذه النوعية من فرش اللسان
عدم تنظيف ما بين الأسنان : يفوت الكثير من الناس أن تنظيف الأسنان بالفرشاة يغطي فقط الأسنان من النواحي الأمامية والخلفية أما ما يكون بين الأسنان فليس له طريقة تنظيف إلا بالخيوط السنية ولهذا إذا لم تستخدم الخيوط السنية فإن اللويحات الجرثومية ستتراكم على المدى الطويل مسببة رائحة عفنة ولذلك ننصح باستخدام الخيوط السنية ويمكن أن تطلب من طبيبك المعالج شرح طرق استخدامها
القسم الثاني : مشاكل في بقية أجهزة الجسم ينتج عنها رائحة عفنة في الفم والأسنان
التهابات الكبد والفشل الكبدي : راجع أخصائي الكبد للحصول على أفضل الطرق للتعايش الأمثل صحيا مع الحالة
رائحة مريض السكري : إذا لم يهتم بضبط مستوى السكر لديه فحينئذ يتكون الأسيتون ذو الرائحة المشابهة لرائحة التفاح المتعفن مما يسبب رائحة رديئة في فم المريض
الحل : اضبط مستوى السكر لديك وتابع مع أخصائي السكري
الكثير من التهابات الجهاز التنفسي : كلحمية الأنف والتهابات اللوز وخراريج الرئة وأمراض الجهاز التنفسي عموما يصدر معها رائحة كريهة
الحل : قم بالفحص عند الاستشاري لإرشادك إلى التصرف الأمثل ( استئصال اللحمية – خلع اللوز…) أو وصف الدواء المناسب ( مضادات حيوية … وخلافه )
التهابات الكلى والفشل الكلوي : بسبب تراكم اليوريا وخروج بعض من اليوريا عن طريق الغدد اللعابية
الحل : المتابعة الدقيقة مع أخصائي الكلى والمسالك البولية لإرشادك إلى العلاج