مشكلة جفاف الجلد.. الأسباب.. والوقاية.. والعلاج
مشكلة جفاف الجلد.. الأسباب.. والوقاية.. والعلاج
الجلد هو خط الدفاع الأول للجسم وهو أكبر أعضاء الجسم من حيث المساحة فهو يكاد يغطي الجسم بالكامل ويعتبر الجلد مرآة الجسم فهو يعكس حالة الجسم الداخلية ويعبر عما يحدث بالجسم من اضطرابات ، بل يمكن تشخيص كثير من الأمراض الداخلية في الجسم من خلال الجلد ولذلك يجب العناية به والمحافظة على نضارته وصفائه وطراوته وعدم الوصول به إلى مرحلة الجفاف ، ومع ذلك تعتبر مشكلة جفاف الجلد من المشاكل الجلدية العامة التي يشتكي منها كثير من الناس فما هي هذه المشكلة وهل من طرق للوقاية منها ؟
ما هي آثار جفاف الجلد؟
حكة بالجلد – احمرار الجلد – تشقق الجلد -ازياد فرص نمو الجراثيم
ما هي أسباب جفاف الجلد؟
قد يكون جفاف الجلد لأسباب مرضية أو لأسباب بيئية أو لأسباب تتعلق بممارسات الفرد نفسه
أولا : الأسباب المرضية
- قلة نشاط الغدة الدرقية
- نقص فيتامين ” أ “
- نقص التغذية
- قلة إفراز الغدد الدهنية
- داء السكري
- الشيخوخة
- الإصابة ببعض الالتهبات الجلدية البكتيرية أو الفيروسية
- الإصابة بالأمراض التي تسبب إسهالات مزمنة
- الإصابة بالأمراض التي تستدعي تناول مدرات البول
ثانيا : الأسباب البيئية
- السكنى في المناطق ذات الأجواء مرتفعة الحرارة
- السكنى في مناطق مفتوحة تشتد فيها سرعة الرياح
- التعرض للشمس لفترات طويلة
- السكنى في مناطق ذات أجواء شديدة الجفاف
- التواجد في أجواء معبئة بغبار الأدخنة مثل غبار التدخين وأدخنة المصانع
- التواجد والعمل في أجواء شديدة الحرارة مثل عمال اللحام وأفران الخبز وتصنيع الحديد والزجاج وما شابه ذلك
- التعامل مع بعض المواد التي تسبب تهيجا وجفافا للجلد مثل الكلور ومواد البناء ” الأسمنت ” وغيرها
- الأعمال التي تستدعي الوقوف في الأماكن المكشوفة والحارة وشديدة الرياح مثل موظفي شرطة المرور والحراسات وبائعي الصحف و مهندسي وعمال البناء وغيرها
ثالثا :أسباب تتعلق بممارسات الفرد نفسه
- المبالغة في غسل الوجه بالماء والصابون
- المبالغة في استخدام مساحيق التجميل وخصوصا الأنواع المهيجة للجلد
- المبالغة في استخدام الماء الحار في غسيل الأيدي والوجه
- استخدام منظفات الوجه واليد التي تحتوي على الكحول
- استخدام الصابون القلوي
- الحمية ” الريجيم ” القاسي
- عدم الاهتمام بشرب الكميات المطلوبة من الماء والسوائل يوميا
- استخدام المنظفات المنزلية بدون وقاية للجلد مثل منظفات الكلور وغيرها
- الاستخدام المفرط والمتكرر لمواد صنفرة الجلد “scrub ” واستخدام ليفة خشنة على الدوام في الاستحمام
- الاستخدام المتكرر للشامبو المخصص للتعامل مع البشرة الدهنية حيث يؤدي هذا الاستعمال على المدى الطويل إلى تقليل المحتوى الدهني لطبقات الجلد
الوقاية والعلاج :
تكمن عوامل نجاح الوقاية والعلاج من هذه المشكلة في التعرف على اسباب حدوثها ثم محاولة منعها أو التقليل من تواجدها :
- مراجعة الطبيب للتأكد من عدم وجود أي اسباب مرضية ومن ثم علاجها إن وجدت
- استخدام واقي للجلد مثل القفازات والأقنعة في حالة وجود الفرد في مكان شديد الجفاف أو به رياح شديدة كما هو الحال مع عمال المصانع وشرطة المرور وكل العاملين والمتواجدين في الأجواء المفتوحة شديدة الجفاف والحرارة والرياح
- عدم فتح النوافذ أثناء قيادة السيارة بسرعات عالية ، وارتداء قفازات لليد وواقيات للعين في حالة قيادة الدراجات النارية
- عدم التعرض المباشر لهواء مكيف السيارة أو المنزل أو المراوح الصناعية
- عدم مواجهة هواء المدفأة بطريقة مباشرة
- الاهتمام بشرب الكميات الوافرة المطلوبة يوميا من الماء والعصائر
- الاهتمام بتناول الأغذية ذات المحتوى المائي كالخيار والخس والاهتمام بتناول الفواكه والخضروات ذات الأوراق الخضراء
- تجنب التدخين و الكحوليات تماما وكذلك يجب تجنب التعرض لغبار التدخين من المدخنين الآخرين ( التدخين السلبي )
- الاستحمام بصابون متعادل الأس الهيدروجيني
- ويمكن لذوي الجفاف الشديد استخدام صابون به نسبة عالية من مرطبات الجلد لفترة ما لحين استعادة الجلد لطراوته الطبيعية
- تناول الفيتامينات وخصوصا فيتامين A وفيتامين C والاهتمام بالتغذية السليمة والمتوازنة
- يمكن استخدام زيت الزيتون أو زيت من زيوت الأطفال بعد الاستحمام
- الاستحمام بماء دافئ بدلا من الماء الساخن جدا
- التقليل من أو تجنب استعمال المواد والمستحضرات المخصصة لفرك الجلد لأن الماء هو خير منظف للجلد
- ما قد يثير مشكلة الجفاف عندك قد يختلف عن غيرك ولذلك ينصح برصد ما يمكن أن يكون سببا خاصا عندك كي يمكنك تجنبه
- تجنب الحمية والريجيم القاسي ومحاولة الاعتدال والوسطية في كل ناحية من نواحي حياتك بما فيها مسألة التغذية
- تجنب ملامسة الكولولنيا والعطور مباشرة على جلد الوجه أو اليد والاكتفاء بما يتم رشه على الملابس
- ارتداء قفازات واقية قبل غسل الأعمال المنزلية مثل غسل الأطباق والكنس وغسل الملابس وقبل التعامل مع مادة الكلور وسائر المبيضات والمنظفات
- لذوي الجفاف الشديد يمكن استعمال الصابون المحتوي على نسبة مرطبات عالية وكذلك مادة البابونج لأنها تهدئ من تهيج الجلد بعد الاستحمام وكذلك يمكن استخدام صابون الجليسرين
- يمكن عمل مساج للبشرة من زيت اللوز المر أو زيت الزيتون
- يمكن عمل أقنعة للبشرة من الزبادي والخيار أو العسل
- يمكن وضع مرطب( humidifier ) لهواء المنزل في حالة السكنى في مناطق شديدة الجفاف ولكن يجب الانتباه إلى مرضى الربو الشعبي
- إذا تعذر توفير جهاز الترطيب الصناعي المذكور في النقطة السابقة فهناك طريقة سهلة وغير مكلفة وهي تسخين إناء به ماء لدرجة الغليان في الغرفة التي ستجلس بها كي يتصاعد بخار الماء
- عند الاضطرار للوقوف لفترات طويلة في أماكن مشمسة وجافة ينصح بوضع كريم واقي من الشمس sun screen
- المحافظة على نظام رياضي يومي لتنشيط الدورة الدموية وضمان وصول الدم بطريقة سليمة إلى الأطراف
- يمكن وضع كريم مرطب على الجلد بصفة يومية قبل النوم ولكن مع التأكد من تشرب الجلد له من خلال توزيعه وفرده بطريقة متجانسة على الجلد وضمان عدم مسحه بالملابس والأغطية
- الاستحمام بماء الدوش المعتاد والدافئ(وليس الساخن) مباشرة بعد الخروج من الاستحمام في مياة البحر أو حمامات السباحة لإزالة ملوحة ماء البحر من الجسم فورا ولاحتواء المياه الموجودة بحمامات السباحة على نسبة عالية من الكلور للتطهير
- النوم المبكر والعودة إلى الحياة الفطرية الطبيعية التي كان آباؤنا وأجدادنا يعيشونها والتي يتجنب فيها السهر الزائد والتعرض المفرط للإضاءة الصناعية
- تجنب الإفراط في الجلوس أمام التلفاز والكمبيوتر وتنفيذ النصائح المذكورة في هذا الموقع بخصوص التعامل مع جهاز الكمبيوتر للحفاظ على العين فهي أيضا للحفاظ على نضارة الجلد ومنع حدوث الجفاف به
- احرص على أن تكون طبقات الملابس الملامسة لجلدك مباشرة ( الملابس الداخلية ) أو التي تلامس الذراعين أن تكون من النوع القطني الجيد وتجنب الأقمشة الصناعية والصوفية الخشنة