المستشفى يحصل على اعتماد الجمعية الأمريكية لنظم إدارة معلومات الرّعاية الصّحية (HIMSS Stage 6)

استمراراً لسعينا المستمر للتّميز والجودة في الخدمات الطّبية، فقد اجتاز المستشفى مؤخراً التدقيق الخاص بالحصول الاعتماد الدولي من الجمعية الأمريكية لنظم إدارة معلومات الرّعاية الصّحية “HIMSS” المستوى السّادس في قطاعات الخدمات الطّبية والخدمات الإلكترونية.

وحقق المستشفى نجاحاً مميزاً في تطبيق معايير المستوى السادس، حيث اجتاز التّقييم وأصبح مؤهلاً للانتقال للمستوى السَّابع في تصنيف “HIMSS” والذي يُعتبَر أعلى تصنيف في الجمعية.

ووفقاً لهذا التّصنيف، فقد حقَّق المستشفى جميع المتطلبات للفئات الخاصّة بالمستوى السّادس والمتمثلة في تطبيق واستخدام تكنولوجيا المعلومات في الملفات الطبية والخدمات السّريرية والمختبر والأشعة والصّيدلية والتّوثيق الطّبي واكتشاف الأخطاء ومعالجتها في مجال صرف الوصفة الطبية، إضافة إلى استخدام تكنولوجيا المعلومات في مجال تحليل البيانات الطّبية لتحسين اتخاذ القرارات وتسهيل وسرعة الإجراءات ورفع العائد من الموارد المتاحة.

وحول ذلك أعرب مدير عام مستشفى الأطباء المتحدون الأستاذ علي السبيعي عن تهنئته للعاملين والممارسين الصّحيين في المستشفى على جهودهم الكبيرة في تطوير الأنظمة الطبية والخدمات الإلكترونية في المستشفى بشكل ذاتي وتوظيف تقنيات الذكاء الصّناعي في تحسين الخدمات الطّبية المُقدَّمة للمرضى.

وأشار إلى أنَّ المستشفى يشهد تحولاً كبيراً في مجال تحسين الأداء وتطبيق أعلى معايير الجودة المحلية والعالمية في مجال جودة الخدمات الطّبية والمختبرات والصّيدلية والعمليات والخدمات الذاتية، منوهاً أنَّ ذلك يأتي ضمن استراتيجية المستشفى أن يكون من المستشفيات الرائدة في مجال التّحول الرّقمي وتوظيف الذكاء الصّناعي في تحسين الخدمات الطبية، وذلك ضمن رؤية متكاملة تُجسِّد حجم الدّعم والاهتمام من القيادة الرّشيدة للقطاع الصّحي والتّوجيه والمتابعة المستمرة من معالي وزير الصّحة لتذليل العقبات أمام القطاع الصّحي حتى يُقدِّم خدمات عالية الجُودة وتتوافق مع التّطور الذي تشهده المملكة في المجالات المختلفة.

يُذكَر أنَّ الجمعية الأمريكية لنظم إدارة معلومات الرّعاية الصّحية “HIMSS” أحد الجمعيات العالمية الرائدة عالمياً والتي تُعتبَر مرجعاً في تدقيق وتقييم مستوى نضج الخدمات الإلكترونية ومدى جودة استخدام المعلومات الصحية والتقنيات الحديثة والذكاء الصّناعي في تحسين الأنظمة الطّبية وأمان المعلومات وسرية بيانات المرضى وتقليل الأخطاء أثناء تقديم الخدمة الطّبية للمرضى.