الرياضة ومريض السكري
الرياضة من أهم الوسائل لتحقيق التعايش المثالي مع مرض السكري شأنها في ذلك شأن الحمية الغذائية والأدوية
· فهي تساعد في الحفاظ على مستوى السكر منتظماً وبالتالي خفض جرعة الدواء سواء من الحبوب أو الأنسولين لأنها تساهم في حرق الجلوكوز؛ فالمشي الجاد لمدة 20 دقيقة تقريباً يمكن أن يخفض مستوى الجلوكوز بالدم بدرجة تصل إلى 20%.
· ولكن قبل مماستك للرياضة يجب عليك أن تستشير طبيبك ليوضح لك نوعية الرياضة التي يمكنك ممارستها دون مشكلات ويتأكد هذا التنبيه عند المرضى المصابين بأمراض في القلب والشرايين .
تنبيهات عند ممارسة مريض السكري للرياضة:-
· يجب فحص نسبة السكر قبل وبعد الرياضة.
كما قد يكون من الضروري تناول الطعام قبل أو أثناء أو بعد ممارسة النشاط الرياضي للوقاية من انخفاض مستوى السكر بالدم.
· إذا شعر مريض السكري بأي نوع من الدوار أو الدوخة أو الإعياء أثناء ممارسته للرياضة فيجب عليه التوقف فوراً وتناول أي أغذية سكرية كما هو الحال عند التعامل مع حالات نقص مستوى السكر في الدم والتي سبق ذكرها في هذا الدليل
· ولذلك يجب أن يحمل مريض السكر معه أي غذاء سكرى ( كقطعة حلوى أو حبات من السكر) ليتناوله بمجرد الإحساس بأعراض انخفاض السكر (كالصداع والدوخة والتعرق الشديد وارتجاف اليدين).
· يجب على المرضى المصابين بالنوع الأول من السكري أن يكونوا أكثر حذرا عند ممارسة الرياضة وأن يوفقوا بين جرعة الأنسولين والوجبات الغذائية وبين النشاط الرياضي.
· ليس هناك حرج بل يفضل أن يحمل مريض السكر أثناء التمرين لافتة صغيرة توضع على صدره توضح أنه مريض بالسكر حتى يتمكن الآخرون من مساعدته عند الضرورة.
· وتعتبر رياضة المشي الجاد و التنس و السباحة، وركوب الدراجات الهوائية والتمرينات الرياضة في الهواء الطلق هي أفضل أنواع الرياضات التي ينصح بها مريض السكري .
· والمعدل المثالي لممارسة هذه الرياضات هو الذي لا يقل عن 3 مرات أسبوعياً.
· إذا حقن الأنسولين قبل التمرين مباشرة في الفخذين أوالردفين فستؤدي ممارسة الرياضة والحركة الشديدة في هذه الأطراف إلى إسراع امتصاص الأنسولين من موضع الحقن إلى الدم مما يتسبب في انخفاض مستوى سكر الدم بشدة ؛ ولذلك يجب حقن الأنسولين في هذه الحالة في منطقة أخرى غير منطقة الفخذ مثل منطقة الذراع أو البطن.