المستشفى يشارك في التجربة الفرضية لقياس الجاهزية للتعامل مع الكوارث البحرية

شارك مستشفى الأطباء المتحدون في الخطة الفرضية التي نفذتها أمس اللجنة الوطنية الدائمة لمواجهة الكوارث البحرية وذلك لأجل الوقوف على مدى الجاهزية للتعامل مع الكوارث البحرية
وقد ساهمت كل من الإدارة الطبية وإدارة التمريض وإدارة التشغيل وإدارة الجودة وإدارة التثقيف والإعلام الصحي وقسم الأمن والسلامة في الاستعداد لمشاركة المستشفى في استقبال المرضى والجرحى الفرضيين الذين سيتم استقبالهم في حال إخلاء الميناء على إثر تعرض سفينة لحادث انفجار وهمي
ونظرا للقرب الجغرافي لمستشفى الأطباء المتحدون من الميناء البحري فقد كان على المستشفى أن يرفع درجة الاستعداد القصوى لتجهيز أقسام الطوارئ والفرز الميداني والمختبر وبنك الدم والأشعة ووحدات العناية المركزة وغرف العمليات والأقسام الداخلية ووحدات الأمن والسلامة تحسبا لهذا الحدث

وقد نشرت الصحف تفاصيل هذا الخبر ونورد هنا ما نشرته صحيفة عكاظ في عدد اليوم بما نصه ما يلي :
عكاظ : 11 فبراير 2016
شاركت سبع طائرات وحوامتان بحريتان وسفينة التدريب «تبوك» في إنقاذ ركاب سفينة كان على متنها 1437 مسافرا، تعرضت لحادثة انفجار وهمي في خطة فرضية لتمرين عملي نفذه قطاع حرس الحدود في منطقة مكة المكرمة بعنوان «بحث وإنقاذ 37» لقياس جاهزية 38 جهة حكومية للتعامل مع الكوارث البحرية.
الخطة الفرضية نفذت في المياه الإقليمية السعودية وتمثلت في حدوث انفجار في غرفة محركات سفينة ركاب، وتسرب وقود منها، وتعطلت محركاتها في عرض البحر، وجنحت بعد الارتطام بالشعاب المرجانية، وسجلت إصابات استدعت إعلان حالة الطوارئ وتمرير البلاغ إلى الجهات المعنية كافة. وبين المتحدث باسم حرس الحدود سكرتير اللجنة الوطنية الدائمة لمواجهة الكوارث البحرية في مياه المملكة العقيد البحري الركن ساهر الحربي، أن التجربة انطلقت بتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بهدف تطوير مهارات رجال الأمن في تنفيذ مهماتهم للمحافظة على الأمن والسلامة، لافتا إلى أن الخطة تشمل: «البحث، الإنقاذ، الإخلاء، إطفاء الحرائق، مكافحة التلوث، النقل، تقديم العون للمتضررين»، وتهدف لرفع درجة ومستوى التنسيق الميداني بين الجهات المشاركة، مضيفا أن الفرضية تضمنت حدوث انفجار واندلاع حريق في سفينة ركاب أثناء دخولها لميناء جدة الإسلامي، بعد أن تعطلت المحركات، واشتعلت النيران في خزان الوقود، وعدم إمكانية السيطرة عليها من قبل الطاقم، ونجمت عن الحادث إصابات متنوعة.
وشارك طيران الأمن في وزارة الداخلية في نقل المصابين والمتوفين افتراضا من ظهر السفينة، فيما شارك الدفاع المدني والهلال الأحمر والجمارك وميناء جدة الإسلامي والمباحث العامة والأدلة الجنائية في شرطة جدة في تنفيذ الخطة الفرضية.
وقال قائد مركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ لمحور البحر الأحمر وخليج العقبة قائد التمرين العقيد بحري ناجي بن منصور الجهني: «شاركت في الخطة 28 جهة حكومية و10 زوارق منها 3 زوارق بعيدة المدى، وزورقان متوسطا المدى، و3 زوارق بحث وإنقاذ، وزورق من القوات البحرية الملكية السعودية وزورق تابع لحرس الحدود، وحوامتان وسفينة التدريب تبوك، وسبع طائرات منها ثلاث تابعة لطيران الأمن واثنتان تابعتان للإسعاف الجوي وطائرة تابعة للقوات البحرية وطائرة تابعة للقوات الجوية الملك السعودية».
حضر الخطة الفرضية مدير عام حرس الحدود اللواء بحري عواد بن عيد البلوي، مدير عام طيران الأمن في وزارة الداخلية اللواء محمد الحربي، مدير الدفاع المدني في جدة العقيد غازي الغامدي.

author avatar
Digital Media